قرأت قصة عن المليونير دايفيد توماس، مؤسس مطاعم "ويندي" الشهيرة، التي تأسست منذ ١٩٩٣، قرر دايفيد و عمره يتجاوز الواحد و الستون العودة إلى صفوف الدراسة، لإكمال الثانوي. و عندما يُسأل عن السبب يجيب: " لا أريد أن أوجه رسالة للمراهقين بأن الدراسة شيء غير مهم".
في المقابل، نشرت إحدى الفنانات الخليجيات مجموعة من التغريدات تقول فيها أنها كانت مغنية في المناسبات الكبيرة و الأعراس، أو كما نقول باللهجة العامية "طقاقة" وقالت بما معنى كلامها: "كنت طقاقة و أجيب راتب عشره من أشكالك". و لا أجد أن هذا أسلوب يليق بسيدة تلقب نفسها ب"فنانة"، بالإضافة لقولها: "ما كملت الثانوي ولا ندمت". العجيب و رغم الأسلوب المتواضع في عبارتها الأولى، و رغم أن عبارتها الثانية خاطئة تماماً، هو وجود أعداد هائلة من الريتويتات و التعليقات التي تتخذ قولها دليلاً على عدم جدوى الدراسة، بل تجد من يتحسف على سنوات دراسته، رغم وضوح أنها حصلت على فرص لا يمكن لأحد غيرها أن يحصل ع