top of page

رسالتنا سلام وتسامح ولن تتغير

  • صورة الكاتب: shaima almarzooqi
    shaima almarzooqi
  • 8 نوفمبر 2017
  • 2 دقيقة قراءة






.

دون أدنى شك أن هناك مجتمعات ودولاً في منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة عصيبة وبكثير من الهموم والمشاكل، حيث توجد عدة بلاد تعصف بها الحروب وأخرى تعاني التعثر الاقتصادي وانتشار للأمية والفقر وهناك من يعاني ويلات الإرهاب وهجمات إجرامية متعددة. ومواقع التواصل الاجتماعي المتعددة والتي تعتبر منصات جماهيرية تجد فيها الغث والسمين، باتت جزءاً من هذا التعثر الذي تعانيه تلك الدول، حيث نشاهدها وكأنها متنفس للأحقاد ولنشر الشائعات والتربص بالآخرين والنيل من أوطان مستقرة ومجتمعات ناجحة، حيث يتم الحديث عنها بكثير من الضبابية والسوداوية بينما الواقع الذي يعيشه الناس مختلف تماماً، وبتنا نشاهد على هذه المواقع ما يشبه الحرب وإن كانت كلامية إلا أنه يتم خلالها تمرير أفكار مضللة وأخبار كاذبة وغير صحيحة، ونظراً للتجييش الواضح فإن الحقيقة تكون هي الضحية وبشكل بديهي. 

ومن وسط كل هذا الركام الذي تعانيه عدة أوطان عربية، تظهر بلادنا الإمارات كنموذج للوطن المستقر الذي تتم فيه تنمية قوية متماسكة ويسير وفق نهج واستراتيجيات طويلة الأمد وقصيرة الأمد، ولله الحمد، تحقق النجاح ولها صدى على أرض الواقع، لكن ما يحدث أن البعض لا يعجبه هذا التفوق في ظل كل هذه الفوضى التي تعم المنطقة، ولا يقدر كل هذا الاستقرار والرخاء والأمن في عالم يموج بالمشاكل والفشل التنموي والتعثر الاقتصادي، فيحاول أن يغطي الشمس بغربال من الزور والبهتان، فعند الفشل في النيل من خططنا الاقتصادية والتنموية الناجحة، وعند الفشل من النيل من الاستقرار والأمن الذي نعيشه ومعنا ملايين من الإخوة الوافدين وملايين أخرى تزور بلادنا سنوياً تبدأ الأكاذيب والشائعات في الترويج وهي حيلة العاجز دوماً. 

رسالتنا أعظم وأكبر وطموحنا لا حدود له، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «إن رسالة دولة الإمارات إلى العالم، ومنذ تأسيسها على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كانت وستظل رسالة سلام وأمل وتسامح وتعاون على الخير، وإن ما تقوم به من جهود، وما تطلقه من مشروعات، وما ترسيه من أسس تصب جميعها في ترسيخ هذا النهج الذي اختارته دولتنا للعبور إلى مستقبل أفضل، يحمل أسباب الخير لشعبنا المعطاء وللشعوب الشقيقة والصديقة كافة». هذا هو نهجنا وطريقنا ومسيرتنا ولن نحيد عنه ولن نتغير.



 
 
 

תגובות


bottom of page