على مر التاريخ و حتى اليوم، أُثبت لنا أن هناك الكثير من المفاهيم الاجتماعية المنتشرة رغم أنها خاطئة، و المسلّم بحقيقتها تسليم أعمى رغم أن العلم نفاها، بعض تلك المفاهيم اندثر، لكن بعضها لا يزال منتشراً، اليوم أتحدث عن كبار السن، الذين يعتبرهم البعض مؤشر وشاهد للتوقف عن الإنتاج، أو أنهم غير أكفاء في العمل، ونجد أنه من الأفضل أن يتقاعدوا و يمضوا أيامهم في تصفح الجرائد أو مشاهدة التلفاز، وربما أن كبار السن، يشعرون بهذه النظرة الإنتقاصية تجاههم، ويشعرون بأن حقهم في بناء الأحلام و التفكير والنظر نحو المستقبل قد انتهك وتمت مصادرته، لذلك البعض منهم يحاولون أن يفهموننا من خلال مهام الحياة المتنوعة أنهم لازالوا حاضرين وبقوة، وأنهم مفيدين لأسرهم ومجتمعاتهم. لو تأملنا المختبرات العلمية و مراكز الأبحاث والعلماء في الجامعات، لوجدناهم من كبار السن.
يحق لي القول إذاً أن فئة كبار السن، فئة منتجة وبقوة في المجتمع، لا تستحق هذه النظرة المترهلة تجاههم، والشوا