المشاكل النفسية في هذا الزمن أصبحت شبه ظاهرة، و قد يعود السبب في ذلك لكثرة ضغوطات الحياة، مثل الضغوطات الاجتماعية، من تربية الأبناء و صلة الرحم التي تتضمن زيارات في أحيان قد تكون ثقيلة، أو مناسبات اجتماعية مبالغ فيها، و أحياناً تشكل الالتزام بالعادات و التقاليد أيضاً أحد هذه الضغوطات، كذلك ضغوطات العمل، فالبعض مُبتلى بمدير متسلط، أو أنه مكلف بإنجاز قائمة طويلة من المهام في وقت قصير، وغيرها.
الحقيقة أن العصبية، القلق، ارتفاع ضغط الدم، السكري، الجلطات، أمراض القلب..الخ. كلها تأتي لأسباب عديدة و تعتبر الضغوطات أهمها.
هذا الكلام مكرر، و أضرار الضغوطات في الحياة معروفة، الغير مكرر هو الحل، و الذي جعلته موضوع مقالي اليوم، و هو استعمال الطبيعة في العلاج، الحقيقة أن هذا لم يكن أمراً معترفاً به في الوسط العلمي، إلا انه في القرن العشرين قام عالم الحشرات و السلوك الحيواني و الروائي ادوارد ويلسون بتنظير نظرية "بيوفيليا" و هي كلمة لات
