قرأت تغريدة في تويتر لسيدة تعبر عن قلقها بسبب مناسبة اجتماعية سيحضرها أقارب لم تشاهدهم منذ زمن و أشخاص اخرين لا تعرفهم، وتحدثت عن مشكلة لديها وهو التوتر الذي يصيبها عند اللقاءات الأولى، أي اللقاء بأشخاص لأول مرة.
أعتبر أن الحياة برمتها قائمة على لقاءات أولى، فالأشخاص المقربين منا هم نتيجة للقاء أول، في العمل لابد أن نقابل زملاء جدد، أو عندما ننتقل لمكان جديد، بل في كافة مفاصل حياتنا الاجتماعية نلتقي بأوجه جديدة يوميا، في مشاريعنا، في مخططاتنا، لابد من وجود أشخاص جدد.
أصحاب الشخصيات الخجولة على وجه التحديد يعانون من التوتر والقلق الشديد عندما يصادفهم موقف "لقاء أول" و الخطوة الأولى لعلاج أي مشكلة هو معرفة سببها.
اللقاء الأول له أنواع، و اختلافها يعتمد على هدف اللقاء، يمكن أن يكون ثنائي لغرض العمل أو اجتماع، ويمكن أن يكون لقاء ثنائي شخصي، أو مناسبة اجتماعية، و في كل الحالات يبقى اللقاء الأول محتفظاً بهيبته، وقد يكون من الأسباب أنه ومن خلاله يأخذ الاخرون انطباعاً رئيسياً و فكرة مبدئية عن الشخص، و يحددون خلفيته الثقافية من خلال كلامه، و هكذا يحددون طريقة التعامل معه طيلة الأيام القادمة، و هنا تكمن أهمية اللقاء الأول.. لكل نوع من أنواع اللقاءات ارشادات تساعد على تعزيز الش