إحدى قريباتي لا تتبادل الأحاديث في المناسبات الاجتماعية، بل غالباً ما تبقى صامتة وإن جاء حديث فيه اسمها تبتسم بخجل، الحقيقة و بعد أن اقتربت منها أكثر وجدت أنها تدرك بأن هذا أمر سلبي بل تشتكي من نفسها و تقول أنها حتى في عملها لا تأخذ زمام الأمور و لا تجرؤ على أن تكون في وضع قيادي، طالما كان يؤلمني حال الأشخاص الذين يعيشون بشخصيات ضعيفة، و غالباً ألوم في ذلك الوالدين، فالشخصية الضعيفة تنشأ منذ الطفولة، بعض الأسر تفتقر إلى التفهم و الحوار، حياتهم قائمة على