نسمع قصص نجاح كثيرة عن أشخاص كانوا فقراء و من ثم بذلوا جهداً، و فكروا جيداً، و أصبحوا أثرياء، و غالباً نتوقف حتى هذه الخطوة، و نتأمل قوة الإصرار و العزيمة التي امتلكوها، و نتأثر من تغير الأحوال، لكن أحياناً بعد القصة، قصة أخرى أعظم و أجمل، على سبيل المثال قصة المغني الشهير "أليون إيكون" نعم مثل أي قصة مكررة، كان شاباً عادياً حتى دخل في مجال الغناء، لكن قصته تحولت إلى الغير عادية عندما قام في عام٢٠١٤بتأسيس منظمة خيرية "إيكون يضيء أفريقيا"، أثرت هذه المنظمة في ١١ دولة أفريقية، ضمنها غينيا و مالي و السنغال، و ضمن أنشطتها أنشأت أكاديمية للطاقة الشمسية في مالي، و التي كانت ثاني دولة في العالم تفتقر للطاقة، يعمل في هذه الأكاديمية موظفين من أبناء مالي، و قامت بتعليم الطلاب كيفية استغلال الطاقة الشمسية، ويقول مراقبين دوليين أن "إيكون يضيء أفريقيا" حسّنت من المستوى المعيشي لـ ٦٠٠مليون وأكثر.
تقول إحدى الفنانات الخليجيات بعد أن وصلتها انتقادات واسعة بخصوص فستان صممته بمليون و ثلاثمائة ألف ريال قطري، التي تملك مسبقاً طقم الماس بقيمة أكثر من ٦ ملايين: "أنا تعبت