المحن تظهر معدن الناس، وتظهر أجمل ما يحملونه في قلوبهم من نقاء وخير، وفي حدث بحجم استشهاد جنودنا في اليمن، ظهرت عدة ملامح عن الوفاء، وشاهدنا التلاحم في أجمل وأعظم وأبهى صوره، وتعددت قصص التسابق في ميدان الوغى والفداء، لتبقى ناقوساً يدق في أرجاء الوطن يذكرنا دوماً بتلك الدماء التي سالت من أجل عزته ورفعته، ومن أجل أن تبقى رايته خفاقة. دماء الشهداء كانت كسجل مجيد من العزة ألجمت الأعداء وأخرست كل من به مرض الحقد ودرن الحسد، فتتقول كذباً وزوراً على بلادنا، ليظهر الوطن في أعظم تلاحم وأقوى اتحاد. نقلت لنا الصحف ونقل لنا الكثير من المقربين والمعروفين على مواقع ا
